الصفحة الرئيسة @ الخطب المكتوبة @ التربية الجهادية @ 14ـ الشخصية اليهودية
· إن الناظر في أحوال العالم اليوم ليهُولُهُ ما وصل إليه اليهود من النفوذ والتمكُّن و التسلُّط والبغي.
· ومع كلِّ هذا لم يخرجوا عن سنة الله وتقديره وقضائه: ) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ( .
· ولن تفوتُهم سنة الله في أخذهم بغتة: ) حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ( .
· لقد منَّ الله على بنى إسرائيل، وفضَّلهم على العالمين، ومكن لهم في الأرض، فلم يشكروا الله على نعمه ، بل كفروا بها وجحدوها.
· لقد تأصَّل العصيان والقسوة والكفر في غالب اليهود ، حتى أصبح الإجرام والفسق والضلال جزءًا أصيلاً من الشخصية اليهودية.
· لقد جمعت الشخصية اليهودية كلَّ رذيلة وقبيحة تفرقت عند الأمم في العقائد والأخلاق والمعاملات.
· ولهذا يقف اليهود غالباً خلف كلِّ القبائح البشرية المعاصرة، فلا تكاد تجد رذيلة إلا وخلفها يهود، يُثيرونها ويدعمونها.
· فاستحقوا بذلك غضب الله، وسخطه، ولعنته, والذلة والصغار، وتسلط الأمم عليهم إلى يوم القيامة.
· فما زالت الأمم تتسلط عليهم منذ انحرافهم عن الحق، فلا يزدادون بذلك إلا كفراً وعناداً وحقداً على الإنسانية.
· فإذا تسلَّطوا على الناس – ضمن قدر الله – أذاقوا البشرية الهلاك والدمار والعذاب والكوارث.
· وقد جعلهم الله تعالى كالعقاب للبشرية حين تفرِّط في العمل بالحق، فيسلط عليها اليهود يسومونهم سوء العذاب.
· لقد وصفهم الله بأنهم يسعون في الأرض فساداً ، والناظر يجد ذلك واضحاً في نهجهم منذ القديم.
· لقد أفسدوا الأديان بالشرك وتحريف الكتـب، ووصف الله تعالى بما لا يليق ذكره، ووصفوا الأنبياء بكلِّ القبائح، كما سعوا في بثِّ العقائد والملل الباطلة كالشيوعية، والوجودية ، والقاديانية، والبهائية، والبابية وغيرها.
· وأما الميدان الأخلاقي فهم وراء الإباحية الجنسية ، والدعارة والمجون ، ونشر الأفكار الجنسية الخبيثة عن طريق عملائهم من اليهود وغيرهم ، ومن أذنابهم من علماء النفس والاجتماع والإعلام.
· وأما فسادهم السياسي فمن خلال إشعال الحروب منذ عهد الصحابة وما بعده، والحروب المعاصرة في أمريكا وأوروبا ، والحروب العالمية الأولى والثانية وحروب روسيا البلشفية، وحروب المسلمين في كلِّ مكان في كشمير ويوغسلافيا، وأفغانستان والعراق وغيرها.
· وأما الميدان الاقتصادي فبترويج الربا، وامتلاك الذهب، واحتكار الأموال والتجارات، ونشر المذاهب الاقتصادية الهدامة مثل الماركسية، والرأسمالية.
^ ^ ^
· أيها المسلمون : إن صراع المسلمين مع اليهود بدأ منذ البعثة المحمدية، ولن ينتهي حتى ينطق الشجر والحجر يفضح مخابئ اليهود.
· إن جهود السلام لا يمكن أن تثمر شيئاً لصالح المسلمين, إلا حين يتخلى اليهود عن عقائدهم الباطلة، وهذا أمر مستحيل.
· إن استمرار حالة التوتر بين المسلمين واليهود هي في صالح المسلمين؛ لكونها تحفِّزهم للوحدة والجهاد, وهي في الوقت نفسه تعمل ضدَّ اليهود في إقلاقهم ، واستنزاف طاقاتهم ، وحربهم نفسياً.
· والمسلم بطبيعته لا يقبل أن يحىا ذليلاً تحت سلطان اليهود أو بجوارهم ، فإما أن يحيا عزيزاً أو يموت شهيداً.
· إنه ليس لليهود مكان على أرض فلسطين ، إلا كما يحيا أهل الذمة في أرض الإسلام، يدفعون الجزية ، ويلزمون الصغار.
· ثم بأيِّ حق يكون لليهود مكان بين الدول الإسلامية ، أو حتى الدول العربية ، فهم عنصر شاذ بينهما.
· أيها المسلمون : إنه ليس شيء يفتُّ في عضد اليهود مثل الجهاد في سبيل الله، حين يقف الأعزل أمام المدفع والدبابة يكشف عن صدره ويتحدى اليهود خلف آلياتهم وجدرانهم, وصدق الله العظيم إذ يقــول : ) لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ (.
فاعرفوا أيها المسلمون مكمن قوتكم وسلطانكم، الذي لا يستطيع أن يقف في وجهه اليهود.