الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ نفسى ربنا يحبنى وأكون من أوليائه


معلومات
تاريخ الإضافة: 23/5/1433
عدد القراء: 1988
خدمات
نسخة للطباعة     إرسال لصديق
 نفسى ربنا يحبنى وأكون من أوليائه
 الاسم: مريم السباعى
 الدولة: مصر
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعر بانى لدى رغبة بأن أتقرب أكثر من الله وأن اتخلص من اى شئ قد يغضبه على أن أكون من أولياء الله الصالحين، فهل من الممكن أن يكون هناك أولياء الله صالحين فى هذا الزمان، وهل ممكن أن أكون واحدة منهم، وهل يمكن فعلا أن اطلب من الله أن يجتبيني ويجعلنى من أوليائه، علما أنى أشعر أحيانا أن الشيطان يوسوس لي على انى منا فقة ، وشيء من هذا القبيل فماذا أفعل ؟

 رد المشرف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
الولاية عند الله تعالى للمتقين ، الذين قاموا بالواجبات ، وتجنبوا المخالفات، حتى وإن لم يقوموا بكثير من النوافل، فأول مراتب الولاية: القيام بالواجبات والفروض، وتجنب المحرمات.
ولا شك أن مرتبة الولاية تكون في كل عصر ، فلابد أن يكون لله أولياء من الصالحين في كل زمان، وإنما يختلفون في أعدادهم ، فقد يزيدون في عصر ويقلون في عصر.
وأما طلب مرتبة الولاية من الله تعالىفهذا حسن، ولكن لابد معه من العمل الصالح، وجهاد النفس، وتجنب المخالفات، ولا يفهم من هذا العصمة من الخطأ، فالكل خطاء ، وإنما هو عدم الاصرار على الذنب إن وقع فيه المسلم ، فهوكثير التوبة والاستغفار.
وأما الخوف من النفاق ، والفَرَق من التلبس به، فهذا حال الولي ، فإنه لا يزعم الولاية ولا يدعيها ، ويخاف على نفسه النفاق.
أسأل الله لنا ولكم المغفرة.
والله الموفق