الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ أشك في ماضي زوجي
أشك في ماضي زوجي | |
الاسم: جمانه الدولة: السعوديّة |
hالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ انا فتاة متزوجة ابلغ من العمر 20 عاما وقد تزوجت من انسان ذو اخلاق ودين وانا سعيدة به ولله الحمد ولكن هناك ماهز جوانب سعادتنا بفتح سجلات ماضيه ولكن قد يكون حدث في وقت عقدنا اوفي وقت خطوبتنا طرأ طارئ وتحدث احد اقاربنا على زوجي وشكك في اخلاقه قبل الزواج .. ولا اخفيك ياشيخ فأنا لا أضمن ماضيه ولم أفكر قط بالتفتيش فيه وانا اثق في زوجي بشدة ولكن ردة فعل زوجي تجاه الموضوع وخوفه الشديد من كل كلمة اقولها حوله تجبرني على الشك فما إن اخبره باني سأتصل _بالفتاة التي قيل انه كان على علاقة بها_ لابارك لها بالشهر الفضييل حتى ينفجر ثائرا(مع العلم على اني على معرفة بالفتاة) وتقصدت الفعل لأ{ى ردة فعله_ وقد يصب جام غضبه في اتهامي باني استغفله وافتش من ورائه .. اعلم انه ليس من حقي البحث خلفه ولكن الماضي فتح نفسه وقد تحدثنا في خطوبتنا انه من اذنب في ماضيه فليخبر الاخر .. وقد اخبرته بمراهقتي البسيطة التي لاتخلو من المغامرات البريئة بينما كان رده انه طاهر نقي .. وهذا يستحيل في ايامنا هذه .. قد اكون غريبة طباع ففي ايام الخطوبة لمح لي انه معجب باسم ما وقد كان يخص احدى معارفه وعندما واجهته مدح لي شيئا بدائيا في صفاتها واخذت الشكوك تلعب بي وتجول وكنت اشعر بنار في قلبي عندما يذكر احد اسمها او اتذكر قصتها حتى تزوجنا وصارحني بعد الزواج بانه كان معجبا بها.لكونها جميلة جدا . الغريب ياشيخ ان ناري انطفات. هل لاني توقعت الاكبر من ذلك ؟ ام لاني عرفت السبب .؟ ووجدت نفسي هكذا ما إن اعرف السبب ارتاااح ومهما عظم. ايها الشيخ الفاضل انا اشعر بألم كبييير . وحزززن عميق . أني فتاة طاهرة نقية ولن أرضى بزوج أقل طهارة ونقاء ..فانا اشعر انه يستغفلني وابتسم وبداخلي نيران تضطرم .. ماذا افعل .. مضى من الوقت قرابة الشهر وانا في ذات القصة .. وهو لايرد الاعتراف .. بالرغم من ضعفه .. وضعف رده .. (وقلنا للكداب احلف قال جاك الفرج) ارجوك ياشيخ ان تأخذ الامر بجدية .. فانني في حال صعبة .. وفي حال تأكدت من تورطه بذلك وقد كان مخطوبا لي والذي اخبرني بذلك غيره .. كيف افعل ؟ ان صارحني لن أتأثر كثيرا .. (فأنا متيقنة من تورطه تماما) لذلك أصر للبحث على دليل .. ولكن المشكلة سوف أشك به (لكونه كاذبا ..) فلم يصدقني القول منذ البداية أرجو الرد علي باسرع وقت وجزاكم الله خيرا |
رد المشرف |
بسم الله ما ذكرتيه من شك وقع في نفسك تجاه زوجك حول علاقات مشبوهة ماضية ، وبحثك عن الحقيقة في هذا الأمر ، ورغبتك في أن يعترف لك زوجك بمغامراته الصبيانية ، كل ذلك خطأ منك ؛ إذ الأصل في الذنوب الستر ، يتوب منها العبد ، ويستغفر ربه ، ولا يفصح عن شيء منها لأحد ، فإن ذلك أدعى لحصول المغفرة ، فإن الإفصاح عن الذنوب السابقة وقد سترها الله يعتبر من المجاهرة التي نهينا عنها ، وقد يسوق الحديث فيها وتذكرها على التشوق إليها ، بل إن المسلم إذا رأى شخصاً مستتراً بكبيرة من كبائر الذنوب فإن واجبه نصحه والستر عليه ، وليس التشهير به ، أو فضحه ، أو التحقيق معه ، فإن الناس في الجملة لا يخلون من المعاصي ، سواء التي عملوها في الماضي ، أو التي يخوضون فيها في الحاضر ، وكل ابن آدم خطاء ، ويندر في الشباب من ليست له كبوة ، لا سيما من لم يحظ بقدر كاف من التربية الإسلامية في أسرته ومدرسته ، والله قد تكفل للتائب بمغفرة ذنوبه الماضية ، وإنما يطالبه بالاستقامة في حاضره ، وينظر نوع عزيمته في المستقبل . ثم إن بعض الأقارب والأصدقاء لا يسعدهم أن يرونك سعيدة حتى ينغصوا عليك حياتك ، ويثيروا مثل هذه القضايا ، ولا يبعد أن يكذبوا ، أو يزيدوا في الكلام والوقائع ما ليس منها . ولا يبعد من الرجل أو المرأة بعد الزواج أن يقع أحدهما في كبيرة من الذنوب ، فإذا لم يفتح باب التوبة لهما ، ويكف الناس عنهما ، ويتجاوز الشريكان عن بعضهما البعض فإن البيوت تنهار ، ومن الصعوبة بمكان بعد انهيارها أن يبدأ كل من الزوجين حياة زوجية جديدة مع شريك آخر ليست له سابقة معاصي ، فإن الاختيار الثاني للزواج قطعاً هو دون الأول بكل المعايير ، إلا أن يكون شيئاً نادراً . استعيني بالله ، واصرفي عنك الوساوس ، وكفي عن الأحاديث الجانبية ، وساعدي زوجك على الخير . والله الموفق |