الصفحة الرئيسة @ الإستشارات @ @ زوجي يفعل أمراً قبيحاً
زوجي يفعل أمراً قبيحاً | |
الاسم: أم سيف الدولة: السعوديّة |
أنا سيدة عمري 25 و متزوجة منذ 5 سنوات ولدي طفلين مشكلتي هي أن زوجي الذي يبلغ من العمر 25 لا يحافظ على صلاته ويصلي فالبيت ويصلي فريضة واحدة اما الظهر أو العصر....الخ وثاني شيء يحب المعاشرة من الدبر وفي كل مرة اهدده ويقول لن يفعل ولكن يرد ويفعل وفي كثير من المرات يجبرني بالقوة على الفعل.مع العلم أن زوجي يحب مشاهدة الافلام الخليعة من وراء ظهري ويحب سماع الاغاني الاجنبية ماذا أفعل يا دكتور مع أني أحترم زوجي وأحبه. أرجو الرد على سؤالي ولكم جزيل الشكر |
رد المشرف |
بسم الله الصلاة عماد الدين ، ولا خير في شخص لا يصلي ، والواجب على من اضطر إلى معاشرة شخص لا يصلي أو يهمل بعض صلواته أن يسعى جاداً بكل وسيلة ممكنة لإصلاحه ، ومساعدته على القيام بفروضه وواجباته الشرعية ، ولو أدى ذلك إلى القسوة عليه ، أو هجره ، أو استعداء الأهل والأقارب عليه حتى يرتدع ، مع النظر في حاله واتخاذ الأسلوب الأنفع معه بين الشدة واللين ، حسب ما يقتضيه الموقف ، ويكون أنفع في إصلاحه . وأما فيما يتعلق بمعاشرته الزوجية ، وكونه يميل إلى الاتصال الجنسي في غير الموضع الذي حدده الشارع الحكيم ، فهذا شذوذ جنسي ، وانتكاسة فطرية ، لا تليق بأهل الإسلام ، وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتى امرأة في دبرها . والواجب عليك ألا تمكنيه من نفسك ، وأن تمتنعي غاية الامتناع إذا أرادك من الموضع المحرم ، وأن تتخذي الوسائل والاحتياطات اللازمة لكفه عن ذلك ، ولو أدى إلى هجره ، أو إخبار بعض الأقارب بفعلته القبيحة ، ممن يمكن أن يؤثروا فيه . ولا بأس بمناقشته بصراحة عن سبب ميوله الشاذة ، وعرضه على الطبيب النفسي إن احتاج الأمر ، مع أخذك بالوسائل المشروعة لاستهوائه جنسياً ، من خلال الزينة والطيب ، والتحكم في الموضع بتضييقه من خلال رياضة معينة تعرفها طبيبات النساء. والمقصود هو كفه بالأساليب المشروعة عن قبيح فعلته ، وعدم مطاوعته في ذلك مهما كلف الأمر ، مع متابعته لكفه عن النظر في الصور الخليعة المحرمة ، وتخويفه من الله ، والتأكد من أنه لا يمارس فعلته القبيحة مع الذكور ، فإن الشاذ قد يعيش زمناً مع زوجته ولا تكتشف انحرافه إلا بعد زمن. والله الموفق |