اشعر بان ابني البكر لدية مرض نفسي
 اشعر بان ابني البكر لدية مرض نفسي
 الاسم: ام طاهر
 الدولة: الأردن
بسم الله الرحمن الرحيم

انا ام لثلاثة ذكور وابنتين الذكور اكبر من الاناث لدي مشكلة بابني البكر والذي يبلغ حالياً 14 عاماً واريد من حضرتك المساعدة علماً بأن زوجي يرفض الطب النفسي ويتهمني دائماً باني معقدة ويتهيء لي ان ابني مريض وهو ليس كذلك فأرجو منك انصافي لاني اشعر من تصرفات ابني ان لديه مشكله ويحتاج لعلاج... سأذكر لك اهم الامور:
1. منذ عمر ال3 سنوات كان شديد الغيرة من اخوة الاصغر وذلك لاختلاف المظهر الخارجي لهما حيث ان ابني الاكبر اسمر ومتوسط الجمال بينمت ابني الاصغر اشقر وناصع البيان وعيون خضر.
2. لا يحب اللعب من المجموعات ولا يحب اللعب الا مع من يصغرونة سناً وهذا منذ ان كان صغيراً ولغاية الان.
3. التحصيل العلمي جيد جداً لبداية الصف الرابع حيث بدأ التراجع والسلبية في الدراسة.
4. ومنذ الصف الرابع اختفت الابتسامه على وجهه ولا يضحك مطلقاً فقط كشرة مع نكد وهذا مما جعل احفاد العائله لا يرغبون به ويفضلون اخوته عليه كونه دائم الحرد ولا ينسجم مع احد.
5. اصبح الكذب يجري في عروقة حتى بابسط الاشياء (فرشيت اسنانك.. اه.. وبالحقيقه هو لأ) رغم اننا اهل متفهمين فلا نلجأ للضرب او العقاب من اول الطريق ونعطية مساحة كبيرة من الثقة والتفهم الا انه يصر على الكذب.
6. البرامج المفضلة على التلفاز الكرتون وابو ظبي التعليمية (عن الحيوانات)
7. كان يرسم بشكل جميل وعندما احضرت له ادوات الرسم لأني هذه الهواية اعتزلها وكذلك الشيء بالنسبة للتخطيط بمعنى كل هواية احاول تنميتها يرفضها ويتخلى عنها.
8. عندما اطلب منه اي شيء يكون الجواب ما بعرف حتى انني احيانا اقول له معلومة وبعد دقيقتين اسأله عنا يقول ما بعرف.
9. دائما يفتعل المشاكل مع اخوته على اتفه الامور ويضربهم بشكل مؤذي جدا رغم انه في المدرسة بنضرب من اصحابة ولا يدافع عن نفسه بل يستسلم لهم ويعاني من ضعف شديد بالشخصية.
10. يحب ان يكون قائد وعندما وفرنا له كل الاجواء ليكون قائد فشل ويحاول ان يثبت انه الاخ الاكبر وعلى الجميع احترامه ولكنه لا يستطيع ان يكون قدوه لاخوته فهو من يبدأ بالغلط ويعلمهم الكذب ولا يحترم نفسه مما يجعل اخوته يستهزئون به.
11. يحب الشراء بشكل مخيف تفوق امكانياتنا وذلك ليقدم ما يشترية لغيره بمعنى يحب ان يطعم الاغراب وكأنه يحاول كسب محبتهم بالاشياء المادية ولا يحب ان يطعم اخوته .
12. يكره الدراسة بكل اشكالها من قراءة من كتابة من سماع محاضرات .... الخ
13. دايماً يقرل الاساتذة لا يفهموني ودائماً اسئلة الامتحان من خارج المنهاج والنتيجة اوراقه كلها صفر وعندما يستلم الورق يرمية من الشباك ويقول لنا لم نستلم شيء وعندما استدعت المدرسة الاب واخبروه بالحقيقه انكر ابني كل كلام الاساتذه وعلى مرأى عينهم دول خجل مما جعل الاب ينهار عليه بالضرب.
14. لا يبالي بزعل اي فرد من افراد اسرته حتى ان كان والده او انا ومشكلاته اصبحت تنتقل لاخوته فاصبحو يتراجعون بالدراسة ولا يبالون بزعلنا وقليل من الكذب.
15. رغم اننا الحقناه بمسجد دار الايمان حيث ينام ليلة الجمعه بالمسجد وصباح الجمعه يذهوب للعب كرة القدم ويتعلمون الاخلاق والدين ... الخ الا انه يكرة الصلاة ويكرة قراءة القران حتى اننا في رمضان شجعنا اطفالنا انه على كل جزء يقرأه له دينار بمعنى 30 دينار في نهاية رمضان كل اخوته قرئو الا هو بطلوع الروح 15 جزء ان صدق.
16. منذ بلوغه دائماً عضوة الذكري منتصب.
17. يكره الحمام.
18. في يوم اكتشفت طفلتي الصغير والتي تبلغ 7 سنوات ان هناك صورة غريبة بالموبايل واذا هي صورة لعضوه الذكري فقد دخل الحمام وقام بتصويرة وعندما سألته قال كنت اريد تصوير وجهي فصورت عضوي وسالته لماذا لم تشطبها قال لم اعرف علما بانه مبدع بالامور التكنولوجيه فلا اعلم هل كان يريد ارسالها لاحد ام ماذا.
19. واخر سلوك له انه اصر في يوم ان ينام عند اهلي حيث ان خالته الصغيره والتي تبلغ من العمر 29 سنة ومتزوجة ولديها طفله ستنام هناك ونتيجة تلك الليه اخبرتني بها اختي حيث انها جلست معه بغرفتها لتلعب معه وتتحدث اليه (علماً بان اختي هذه نادرا ما تجتمع به) المهم منذ بداية الجلسة وهو ينظر اليها نظرات غريبة وتحاول اضحاكة بلا فائدة ويبلع ريقه وقالت له لماذا انت دائما مكشر وزعلان ونكد ان كنت لا ترغب بالافصاح عما في داخلك خوفا من ان الاقارب سيتناقلون الاخبار فلا بأس هناك اطباء مختصين تستطيع ان تتحدث اليهم كما يحلو لك وبسرية تامه ان كنت ترغب في هذا فانا على استعداد لمصاحبتك بسريه تامه فالاطباء نعمه من الله وليس امر سيء او عيب المهم بعد ان تحدثو وهو بقمة النكد طلب منها ان ترقص له مو بالبيجامه بل تلبس فستان يناسب الرقص واختي مشت معه ورقصت معه لتعرف ماذا بداخله وبعد منحها الامان له بان الاسرار فيما بينهم لن يعرفها احد مطلقا قال لها انه منذ اسبوعين يحلم بها انها تمارس معه الجنس على التخت وانه يريد تطبيق عملي لما يحلم تقول اختي انها صدقا كانت خائفه منه حيث نظراته شيطانيه وعضوه منتصب تماما ولكنها تمالكت نفسها وبدأت تبين له خطأه حيث انها خالته المحرمه عليه وسالته اتفكر في هذا الشيء بأمك هل تستطيع فعله فيها فقال لا اعرف حاولت ان توضح الامور له وان تذكر الحرمة الشرعية وان الشيطان هو من يجعلك تحلم وان عليك بالاستغفار وان تتوضئ وتصلي عندما تراودك هذه الاحلام وانها ستبتعد عنه فلا سلام ولا كلام خوفا من ان يكون بسلامها اغراء له وقالت كنت سأجعلك تنام معي في غرفتي صحيح ان كل تخت منفصل عن الاخر ولكني لا اضمن ماذا ستفعل اثناء الليل وعندما ذهبت لتخرج فوجئت بانه مغلق الباب بالقفل... وبقي يومان دون اكل وبعد مرور اسبوع اجتمع معها وقال لها انه لم يعد يرى هذه الاحلام وانه التزم بما قالته له وانه سيلتزم دائما لئلا تراوده هذه الافكار مع احد غيرها.
20. وبعد الحادثة قمت بتسجيله بنادي تيكواندو ليتخلص من الطاقات الزائدة ولعله يتعلم كيف يدافع عن نفسه له يومان بالنادي يشعر بالسعادة كونه لوحده دون اخوته ودون مراقبة عليه ان كان يضرب او ينضرب والله اعلم.

اعتذر منك على الاطالة ولكن ارجو اسعافي فقد ضاق بي الامر واصبحت اقلق على باقي اطفالي منه وعليه نفسة حيث اخشى ان يطلب منه فعل اللواط (والعياذ بالله) وينجرف او حتى ان يغتصب فهذا ممكن ان يحصل بمنتهى السهولة... ربنا يحميه.

 رد المشرف
بسم الله
من خلال قراءتي لرسالتك يظهر لي أن المشكلة بدأت غيرة ، ساقته إلى ممارسة الضغط عليكم في القضايا التي تحبونها منه ، فيكون سلبياً معها ، ليخفف من شدة الغيرة التي عنده.
وعندما بدأ في سن المراهقة زادت الحالة بانبعاث الشهوة ، وعندما بلغ واحتلم وصل الأمر قمته بأن يطلب من خالته الأمر القبيح.
فليس بغريب أن يقع في نفسه شيء من التشهي للمحارم ، ولكن الغريب أن يصرح بهذا ، وهذا فيه إشارة إلى قلة الذكاء الاجتماعي ، وغلبة الشهوة عليه.
من المحتمل أنه يتعرض حالياً لضغوط الشهوة من الصور الخليعة، والمقاطع السيئة، ولا يبعد أن تكون له علاقة سيئة ببعض الطلاب ، كما لا يبعد أن يكون من بين الطلاب من يوجهه توجيهاً سيئاً.
أنصح بما يأتي :
1- توجيهه بطريق غير مباشرة.
2- ربطه بصداقات جديدة طيبة.
3- تكثيف النشاط الرياضي.
4- تخفيف الطعام والبهارات والفلافل عند النوم.
5- تعويذه بالمعوذات على جسده وفي ملابسه وفي طعامه دون علمه حتى لا يقاوم.
6- يحتاج إلى شخص عاقل مقبول يثق فيه ليفتح له قلبه.
من الضروري أن نعتقد أنها مرحلة تحتاج منا إلى صبر حتى تمضي وتصبح ذكرى كما هو حال غالب الشباب ، كما لا يبعد في بعض الحالات أن تكون مقدمة لما هو أسوأ لا قدر الله .
أسأل الله تعالى لنا ولكم العافية.