سؤال حول طرق تدريس الأطفال | |
الاسم: ............ الدولة: سوريّا |
أنا مدرسة لمادة التربية الإسلامية الصف الخامس والسادس أي الأطفال لدي غالبابعمر11و12سنة والمنهاج كثيف جدا\"30درس في الفصل أي في ثلاث شهور بمعدل حصتين في الأسبوع ولدي عشر شعب أي حوالي 400طالب فكل عام لاأستطيع أن أعطي أكثر من 15درس من المنهاج لكنني حريصة في الدرس على التواصل مع طلابي وتحبيبهم بالله وبدينهم وبرسولهم وأكثر لهم من القصص المتعلقة بالدرس فكل درس عليه قصة أو اثنتين وقد وجدت بفضل الله التأثير الكبير لذلك. وأنا متأكدة أن جميع زملائي لايستطيعون إنهاء المنهاج المقرر وإذا أنهوه فعلى حساب الفهم والتواصل مع الطلاب أنا بالنسبة لي يهمني الكيف أكثر من الكم فبماذا تنصحني وهل يوجد كتب أقرأها تفيدني بشأن التريس والتربيةوالتواصل مع الطلاب أكثر .علما\" أنني أحمل إجازة في دبلوم التأهيل التربوي لكنني لا أستطيع تطبيق معظم القواعد التي درسناها ربما لأن التعليم عندنا متخلف أو لكثافة عدد الطلاب |
رد المشرف |
بسم الله المفروض أن يلتزم المعلم بالمنهج المقرر ، ويسعى جاداً لإتمامه ، فإن عجز لسبب مشروع فهو معذور ، أما إن كان من عُرف المعلمين - بعلم إدارة التعليم – أن المنهج يصعب ختمه لكثرة الموضوعات ، وكان اجتهاد المعلمين مقبولاً لدى الإدارة، مسموحاً به : فاجتهادك حينئذ مستساغ . والذي أنصح به أن يكتب المعلمون تقارير متتابعة لإداراتهم ، يقومون المناهج المقررة في ضوء خبراتهم الميدانية ، ويقترحون إضافة موضوعات ، وحذف أخرى ، ويضعون مقترحاتهم للوسائل العملية لإعانة الطلاب على الفهم والعمل ، ولا يبعد أن تؤخذ بعض هذه المقترحات والوسائل بعين الاعتبار ، وتقع موقعها لدى المسئولين ، لاسيما إذا تكررت ، وتنادى بها جمع من المعلمين . أما كتب طرق التدريس فهي كثيرة ، ولا تخلو من فائدة للقارئ الحريص ، وأما تطبيق كل ما تعلمته في ممارستك لتعليم الصغار فهذا بعيد ، ولكن لو طبقت بعضه فهذا حسن ، وما لا يُدرك كلَُه ، لا يُترك جلُّه ، والمسلم الحريص يتقي الله ما استطاع . والله الموفق |