لماذا استمتع بمشاهدة الأفلام الجنسية | |
الاسم: بن ادم الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية |
لماذا استمتع بمشاهدة الأفلام الجنسية و ممارسة العادة السرية اكثر من استمتاعي مع زوجتي؟ |
رد المشرف |
بسم الله الأصل الفطري أن لقيا الزوجين بالحلال من أعظم ملذات الدنيا ، ومن أكثرها بهجة للنفس التي تعيش فطرتها السوية ، ولم تشوهها الفتن والأفكار الرديئة ، بحيث يجد الزوجان من المتعة المباحة أكثر بكثير مما يُظن أن يجده الواقع في الحرام ، وذلك حين يفتح الله على الزوجين الطائعين أبواباً متجددة من مباهج المتعة الجنسية ، فما أن يدخل عليهم الملل في علاقتهما الجنسية حتى يستجد لهما من الأساليب والممارسات والأوضاع المباحة ما يجدد العلاقة بينهما ، ويملؤها بالمتعة والإثارة ، وهذا كله مقيد بالدرجة الأولى ومربوط بالتقوى ، والتزام الشرع ، بحيث يتحرى الزوجان الحلال ، وغض البصر عن المحرمات ، وصدق كل منها للآخر . وأما الاستمتاع بالعادة السرية أكثر من الاستمتاع بالزوجة فهذا قصور في العلاقة بينكما، تحتاجان إلى مزيد من التفاهم والإخلاص ، كما أن ممارسة العادة السرية تعقبها أوجاع نفسية وجسمية مرهقة ، وكونك تستمتع بها الآن دليل على أنك لم تصل بعد مع زوجتك للمتعة الحقيقية التي تغنيك عن مثل هذا، إضافة إلى أن بعض الرجال لقصورهم وضعفهم لا يقدرون على النساء ، ولهذا يلجأون إلى هذه العادة القبيحة المحرمة . وأما الاستمتاع بالصور والأفلام الجنسية ، فهذا ليس بغريب إذ إن الإنسان - لاسيما الذكور - مفطور على التلذذ بالصور الجميلة والمثيرة ، إلا أن هذا الاستمتاع المحرم تعقبه آلام نفسية مرهقة ، مع يأس وقنوط ؛ إذ إن الناظر يستحيل أن يصل إلى أحد من أصحاب هذه الصور ، مما يزيد في إرهاقه وألمه ، إضافة إلى أن نظر الرجال إلى النساء يضعف طاقتهم الجنسية ، ويقلل من استمتاعهم بزوجاتهم ، وهذا ما تسأل عنه . أنصحك بالإقلاع العاجل عن العادة السرية ، وعن النظر في الأفلام الخليعة ، وعن مطلق النظر في النساء ، مع التوبة والاستغفار والصدقة ومزيد من العبادة ، فإذا صدقت في ذلك فسوف تجد في القريب إن شاء الله في نفسك ونشاطك ومتعتك ما تُسر به ، وتحمد الله عليه . أسأل الله أن يطهر قلبك ، ويحصن فرجك . والله الموفق |