زوجتي واهلي | |
الاسم: ابورامي الدولة: السعوديّة |
أنا متزوج منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، حصلت بين زوجتي وأختي خلاف ومشادة كلامية، وبعدها لم تكلم زوجتي أختي بتاتا، وحاولت معها إلا أنها رفضت، وفي يوم عند زيارتنا للوالدة قابلنا أختي ولم تسلم عليها زوجتي وتكررت المشادة الكلامية مره أخرى، وحاولت مع والدتي في تهدئة زوجتي ولكنها طلبت مني أن اذهب بها إلى منزلنا حيث أننا نسكن في منزل مستقل ولم تفلح معها محاولاتي في تهدئتها، وذهبت بها إلى البيت وتخاصمت معها مدة أربعة أيام لا تكلمني ولا أكلمها. بعد ذلك تراضينا إلا أنها حلفت أنها لا تكلم أختي وأنها لن تزور والدتي إلا في المناسبات فقط وأنا مستاء من هذا الوضع، حيث أنني أريدها أن تزور أمي وأختي ولا تقاطعهم. أفيدوني وساعدوني في الحل أرجوكم فقد أراقني هذا الموضوع |
رد المشرف |
بسم الله المسلم أخو المسلم ، لا يجوز له مقاطعته إلا بناء على مصلحة شرعية راجحة ، مثل الرغبة في إصلاحه إن كان مفرطا في حق من حقوق الله تعالى ، أو مجاهرا بمعصية ، أما إن كانت المقاطعة من أجل حظ النفس ، والانتصار للذات : فلا تجوز المقاطعة حينئذ لأكثر من ثلاثة أيام ، تهدأ فيها نفوس المتخاصمين ، فإذا تلاقيا اصطلحا ، وأقل ما يجب بينهما – إذا لم تصفُ النفوس – السلام ورده . والذي أنصح به هو توجيه الزوجة بذلك ، إعلامها أن مكانة الإنســـان ، وما يحمله من خلق يظهر في مثل هذه المواقف الاجتماعية ، هل يأت على نفسه ، فيسوقها ويضبطها، فيعلو شأنه وينبل عند الناس ، أو ينساق مع هواه وعاطفته فيأت بالقبائح . أنصحك في هذه الفترة بتخفيف زيارة زوجتك للوالدة ، والتدرج معها في المستقبل لتحسين وضعها معها ، ومع الأخت ، التي – هي الأخرى – لا بد أن تنصح بهذا . والله الموفق |