مبتلى بالشهوة | |
الاسم: مبتلى الدولة: السعوديّة |
( رسالة خاصة جدا جدا جدا جدا ) أنا شاب اعتبر نفسي داعية للخير لكنني أمر بانتكاسة أخلاقية و إيمانية فظيعة جدا جدا جدا ( نظر للحرام و الفاحشة و بالتالي مزاولة للفاحشة مع البعض من الشباب من خارج النشاط ) و أنا في نشاط دعوي مركَّز و إخواني يحسنون الظن بي بل و البعض منهم يعتبرني قدوة له في الخير و الطاعة و العمل الدعوي و الاهتمام بأمر المسلمين , و لو علموا بما أفعله من انتهاك محارم الله في الخلوات لما جالسوني لحظة واحدة , تبت و استغفرت لكن صور الفاحشة تتراءى أمامي كل فترة و يخطر ببالي ممارسة الفاحشة مع أحدهم مرة أخرى و في كل مرة أتوب من النظر الحرام و مزاولته أعود بع أسبوعين أو ثلاثة حتى أصابني من الهم مالله به عليم , قرأت استشارات سابقة قريبة من حالتي و حاولت لكن ..... يرجع هتان مثل ما كان أرجووكم ساعدوني |
رد المشرف |
بسم الله الرحمن الرحيم لقد ركب الله الشهوة في الإنسان لتحثه على التزاوج ، ليكون النسل بعد ذلك ، حتى يقوموا بعبادة الله ، فإن الإنسان هو الذي يعبد الله ، ولاسبيل لوجود هذا الإنسان إلا من خلال التناسل ، ولايحصل التناسل إلا بالتزاوج ،ولايحصل التزاوج إلا بدافع الشهوة ، فالشهوة – بناء على هذا المفهوم – ضرورية لعبادة الله ، وهي –بناء على ذلك – محبوبة لله تعالى ، فكيف تكون الشهوة في حقك عذابا وعقابا ؟ إن العبد المسلم إذا وضع الشهوة في حلال كان مثابا على ذلك ، مأجورا على استمتاعه ، يمارس عبادة لله ، وأما إن وضعها في حرام كان آثما ، مستحقا للعقوبة . أنصحك بمايلي والله المستعان : 1-الإقلاع مباشرة عن هذه الفاحشة . 2-التوبة الصادقة ، والعزم الأكيد على عدم العودة . 3-قطع الصلة تماما بكل مايذكرك بالفاحشة : الأشخاص ، الصور ، وسائل الإعلام ، أرقام الجوالات . 4-تبديل رقم جوالك . 5-الانتقال إلى سكن بعيد عن موقع الفاحشة ، أو السفر إلى مكان آخر تبدأ فيه حياة أفضل ، مع رفقة أحسن . 6-الإسراع بالزواج ، والإلحاح بذلك على والديك ، فإن وضعك لا يحتمل التأخير، ولايلزم معه بالضرورة موافقتهما ، وإن كان ذلك هو الأفضل 0 7-اقرأ سورة البقرة بكاملها بنية الشفاء من مرض الشهوات ، ومن كيد الشيطان ، وانفث على صدرك وفي الماء واشرب منه ، وكرر ذلك حتى تشفى 0 8-اجلس في المسجد بين المغرب والعشاء ، استيقظ قبل الفجر واسأل الله ، فإنه لايردك خائبا 0 9-إياك أن تكشف ستر الله عنك ، فإن الله يبغض المجاهرين 0 10-إياك والقنوط ، فإنه وسيلة الشيطان لغوايتك ، واعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا إذا صحت التوبة ، ولو عاد التائب إلى الذنب مرة أخرى 0 يابني اعلم أن الله حين كلفك بحفظ فرجك ، لم يكلفك فوق طاقتك ، بل أنت تستطيع ذلك ، وإنما أجاز بعض العلماء الاستمناء للمضطر ، حين يخشى على نفسه الوقوع في الفاحشة ، فهذا حد الاضطرار0 فاستعن بالله ولاتعجز ، أسأل الله أن يطهر قلبك ، ويحصن فرجك ، آمين 0 |