أزمة العقيدة في أفلام الكرتون | |
الاسم: سائل الدولة: السعوديّة |
يعرض على التلفزيون الإماراتي مسلسل كرتوني اسمه (عدنان ولينا) وأنا أريد معرفة حقيقة هذا المسلسل الذي يشاهده أطفالنا، حيث تحكي قصته عن الطفلة لينا التي تبحث عن جدها الرجل الغامض عظيم الجثة أعور العين الذي كان دائماً مكبلاً بالحديد، حيث تريده أن يذهب بها إلى أرض الأمل (أرض الميعاد عند اليهود) وفي نهاية الفيلم تجد جدها الأعور، حيث يذهبون إلى أرض الأمل فيضغط زراًّ فينزل المطر، وينبت الأرض، ويأتي النهار.. هي قصة يهودية تعرض بمعدل مرة كل 5 سنوات وهذا خطر على أطفالنا حيث العقل الباطن في هذه المرحلة العمرية يختزن كل ما يعرض عليه ويتأثر به أريد معرفة مدى خطورة مثل هذه الأفلام فعلاً على الطفل وتفكيره، ومدى مصداقية هذا الموضوع أريد الدليل. |
رد المشرف |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى آله وصحبه. حول مسلسل (عدنان ولينا) وما يُعرض فيه مما يشير إلى مسألة الدجال. أقول إن ما يثبت عبر موجات الأثير مما يذاع ويشاهد في غالبه وجه ومقصود وحتى برامج الكرتون في كثير من الأحيان وخطورة هذه البرامج الموجه على الناس عامة وللأطفال خاصة قد بحثتها في دراسة بعنوان: مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة من منشورات دار المجتمع في المملكة العربية السعودية –جدة ويمكن مراجعة الصفحات من 481-508 للوقوف على هذه الأزمة والسعي في حلها، كما يمكن الوقوف على بعض المقالات في الموقع قسم تربية الطفل المسلم، المقالات، التربية الأخلاقية للطفل، المقال رقم (22) بعنوان: واقع البرامج التلفزيونية المقدمة للأطفال. وحتى لا أطيل في المسألة فإن موقفي منها هو الكف بأن لا يشاهد الأطفال التلفزيون الذي لا ينضبط بالشرع مطلقاً، وأن يكتفي الأب الغيور بجلب أشرطة الفيديو الإسلامية مع قنوات المجد، ففيها الكفاية مع التحلي بالصبر أما مجرد الولولة التي يقوم بها البعض من برامج التلفزيون مع العكوف عليها والاستسلام لها فهذه سلبية حقيقة يأثم بها المسؤول عن الأطفال، وليس له عذر عند الله، ومن ابتلى بهذه الوسائل فعليه القيام بفطام أولاده منها بالتدرج والبدائل الصالحة حتى يحميهم منها فإن أثرها لابد خطير على الكبار والصغار. |