زوجتي تخرج بدون علمي | |
الاسم: مسلمة الدولة: السعوديّة |
امرأة تعنتت وخرجت من البيت من دون إذن وليها وهي تتعمد ذلك، فماذا يصنع هذا الولي معها؟ مع العلم أنها لا تستجيب للنصح فهل يتركها وهي تتحمل إثمها أم ماذا؟ |
رد المشرف |
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد.. الأصل أن المرأة لا يجوز لها أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، ولا يجوز لها أن تخرج إلى أمر ممنوع حتى وإن أذن لها زوجها، وإن خرجت فلا بد أن تخرج في ستر وحشمة ووقار، وإلا فلا يجوز لها أن تخرج حتى وإن أذن لها زوجها. وأما ما يجب عليك تجاه زوجتك.. فإن كان خروجها بأمر يمكن لك أن تغنيها عنه، بمعنى أنك يمكن أن تقوم نيابة عنها بذلك الأمر فلا يصح منها الخروج، أما إن كانت تخرج لأمر هي مضطرة إليه كأن تخرج لعمل وظيفي مشروع قد اشترطت عليك الإذن لها عند العقد، أو أنها تخرج لعلم ضروري تحتاجه، أو أنها تخرج لعلاج تحتاج إليه، أو أنها تخرج لزيارة والديها خروجًا معتدلاً فهنا لا يصح منك أن تمنعها، بل تنظم معها ما يحقق مصلحتك في بقائها في البيت ومصلحتها في الخروج. أما تركك وإياها تفعل ما تشاء فهذا خطأ منك، والله سبحانه وتعالى يسألك عن ذلك، فإن لم تستجب المرأة وتعتبر أن لك في ذلك حقاً، فهذه ناشز توعظ وتهجر وتضرب إذا احتاج الأمر وكانت شخصيتك تؤهلك لمثل هذا، والله أعلم. |