أهم خصائص الفتاة النفسية:
1-اختصاصها بالافتقار الشديد إلى التوافق مع الوسط الاجتماعي الذي يحقق لها درجة كبيرة من الراحة النفسية والاطمئنان، وهذا يتطلب توفير البيئة الاجتماعية المناسبة لسلامة نموها النفسي، وحسن توافقها الاجتماعي.
2-اختصاصها بالنظرة السلبية إلى نوعها باعتبارها أنثى، مما قد يؤدي إلى اتجاه نفسي سلبي، أو ربما إلى اتجاه عدائي نحو جنس الذكور، وكلاهما ضلال للأنثى، وهذا يتطلب تربية الفتاة على القناعة بنوع جنسها، وتقبل طبيعة هويتها الفطرية، في مجتمع يعدل في تعامله بين الجنسين، ولا يستخدم نوع الجنس للحيف ضد الإناث.
3-اختصاصها بالنظرة السلبية تجاه جسمها، وعدم القدرة على تصوره بصورة صحيحة، مع فقر شديد نحو البراعة في الجمال الجسمي، وإلحاح مفرط لاكتساب الجمال، بحيث تكون موضع إعجاب، وهذا في الغالب لا يتحقق لأكثر الفتيات، مما قد يسوقهن إلى الألم النفسي، وربما إلى الانزواء الاجتماعي، وهذا يتطلب تربية الفتاة على القناعة والرضا بما قسم الله تعالى، والعلم بأهمية جمال الباطن بالعقيدة الصحيحة، والأخلاق الفاضلة، فهما أعظم زينة للفتاة المسلمة، وأجل من جمال البدن الظاهر.
أهداف تربية الفتاة النفسية:
1-اعتماد منهج التربية الإسلامية أساساً لصحة الفتاة النفسية.
2-المحافظة على نفسية الفتاة ضمن حدِّ الاتزان المقبول في التصور التربوي الإسلامي.
3-مراعاة حاجات الفتاة النفسية المشروعة.
4-اعتبار الوحي المعصوم وسيلة الفتاة الأولى لفهم طبيعة النفس الإنسانية ومقياسها الصادق لتقويمها وتهذيبها.
5-اقتناع الفتاة بأهمية صحتها النفسية لسلامة باقي جوانب شخصيتها الإنسانية.