تؤثر طبيعة الجنس في قدرة الإنسان على التذوق الجمالي؛ إذ إن الإبداع يحتاج إلى مزيد من المشاعر والانفعالات، والحساسية التي تزدهر ألوانها عادة في طباع الإناث، والشباب من الجنسين -عموماً- أعمق شعوراً بالجمال من الأطفال، والفتيات من مجموع الشباب أكثر أداءً جمالياً وخيالياً من الذكور، فإن إنتاجهن الفني يدل على ذلك، كما أن قدرتهن على التمييز بين الألوان أكبر من قدرة الذكور؛ ولهذا يُلاحظ انتشار عمى الألوان في الذكور أكثر منه في الإناث، مما يؤكد تفوقهن في هذا الجانب؛ لكونه ألصق بطباعهن الأنثوية منه بطباع الذكور.