أهم خصائص الفتاة الاقتصادية:
1-اختصاصها بالكفالة الاقتصادية، وعدم إلزامها النفقة؛ حتى تتفرغ لمهام الإنجاب ورعاية الأطفال وخدمة الأسرة، مما يتطلب قيام المجتمع بمهمتها التربوية على أكمل وجه.
2-اختصاصها بالصناعات المنزلية باعتبارها حرفة للكسب دون أن تتعارض مع مسؤولياتها الأسرية ومهماتها التربوية، وهذا يتطلب تعريفها بهذه الحرف، وتطويرها، وتدريبها عليها حتى تستغلها في الكسب الشريف ضمن نطاق الأسرة.
3-اختصاصها بمعاناة أزمة صراع الأدوار الاجتماعية عند محاولة جمعها بين العمل خارج المنزل ومهمة الخدمة الأسرية ورعاية النشء، مما يتطلب التأكيد على الحرف المنزلية، والتوسع فيها حتى تنحصر هذه الصراعات في أضيق حدود.
4-اختصاصها بأنواع من المهن العامة المشروعة، التي توافق طبيعتها الإنسانية، وتراعي مهمتها الاجتماعية، وتحقق في الوقت نفسه خدمة يحتاج إليها المجتمع، وبخاصة مهنتي الطب والتعليم مما يتطلب التأكيد على تهيئة الظروف التعليمية الصالحة لتوجيه بعضهن إلى المهن التي توافق طبيعتهن، وتحقق في الوقت نفسه خدمة للمجتمع من الصعب أن يقوم بها الرجال.
5-اختصاصها بكونها شغوفة بالزينة والميل إلى المباهاة بالممتلكات مما يتطلب تربيتها على الاعتدال وعدم التبذير والإسراف، مع تنمية قدرتها على السيطرة على رغباتها الجامحة.
أهداف تربية الفتاة الاقتصادية:
1-اقتناع الفتاة بطبيعة العدل في نظام الاقتصاد الإسلامي.
2-وعي الفتاة باضطهاد الإناث الاقتصادي في ظل سلطان الأنظمة الجاهلية القديمة منها والحديثة.
3-تمكين الفتاة من الانتفاع بحقوقها الاقتصادية المقررة في الشريعة الإسلامية.
4-إدراك الفتاة بأن مهمة الضرب في الأرض للكسب والإنفاق على الأسرة في أصلها الشرعي مهمة الرجال.
5-تعرف الفتاة على الأحكام الشرعية لتصرفاتها المالية مع تقيُّدها بها.
6-اقتناع الفتاة بالقيمة الاقتصادية للخدمة الأسرية.
7-إسهام الفتاة بالعمل الحِرَفي المباح في إحياء الصناعات المنزلية.
8-استغلال طاقة الفتاة الريفية في تنمية ثروة العائلة الزراعية.
9-رفع مستوى تدبير الفتاة المالي ضمن الحد الشرعي المطلوب.
10-إحياء مبدأ القناعة والرضا بمستوى الفتاة الاقتصادي في المجتمع.
11-إدراك الفتاة للغاية الشرعية من وراء جميع أعمال التنمية الاقتصادية العامة.
12-حماية شخص الفتاة من كل صور الاستغلال الاقتصادي لجسدها وصورتها وصوتها.
13-امتناع الفتاة عن ممارسة العمل المختلط بالرجال الأجانب.
14-تقبُّل الفتاة لمبدأ التخصص المهني بين الجنسين ورفض دعوى المساواة بينهما في أنواع المهن.
15-اقتناع الفتاة بعدم توافق طبيعة العمل السياسي مع تربيتها الإسلامية وفطرتها الأنثوية ووظيفتها الاجتماعية.